مقالات ونصوص متنوعة

نص نثري بقلم إيمان عبدالغفار عبدالرازق

“أخترتني حين أخترت نفسي”

حينما شعرت بأنني أزيف نفسي لأرظاء شخصاً ما هربت بعيداً بعيداً عنه بعيداً عن شخصاً لم يفني لحظة واحدة من حياته لأرظائي ولا سيفني لقد كنت غبية مفرطة في حبه كنت أحبة بشدة، كنت على أمل كبير أنتظر تلك اللحظه الذي سيعشقني بها،ً غيرت طباعي تصنعت كثيراً كنت كلما أعلم عن شيء لايحبه أصطنع أنا أيظاً بذالك لقد كنت أقلد شخصيتة في فرحه وحزنه في أختلافه وتفرده في أنعزاله عن العالم نعم أنعزالة الذي جعلني أود أن أقتحم حياته بأي طريقة، في تلك الفترة لم أرى عقلي وقلبي منشغلان بشيء سواه كان أساساً لكل أحلامي الجميله لقد كنت أستنشقه بعمق حين أصادفه كنت أزيف قصصاً كثيرة تجمعني به وأرسمها بمخيلتي وأعيش أسعد لحظاتي في الخيال كان عبارة عن بوصله لحياتي لقد أستمريت كثيراً هكذا ولكنني تعبت كثيراً أصبحت كشجرة تعطي من ثمارها لكل عابراً بلا مقابل إلى متى سأظل هكذا أريد أن يحبني هوا أيضاً أريد أن أكون أساساً لأحلامه كما فعل لقد احتججت على نفسي أين أنا أين طبيعتي و أطباعي أين تفردي انا أيضاً وحينها نويت أن أجعل لنفسي حياةً خاصه لقد أستعمرت عقلي يأفكاراً كثيره لقد أستعدت سيطرتي على حياتي لقد بنيت نفسي من جديد وأصبحت نفسي هي اول أولوياتي أصبحت لا أكترث لوجوده قط مثله مثل الجميع أصبحت أنسانه تعشق طبيعتها بكل مافيها أفعل ما أريد من دون أن أراقب نظراته لي وكأن ليس له وجود لقد نسيته لم يصبح يعنيلي شيءً ابداً ثم كونت لنفسي أختلافاً مميزاً كونت ثقافات كثيره وأهمها ثقافة الأكتفاء لقد كونت لنفسي عزله علمت بأنه يتمنى أقتحامها بشتى الطرق فعلمت حينها وأيقنت بأن “لايكسر شيأً في الحياة الا بمثله” وقلت له كما قالت الكاتبة أحلام مستغانمي في روايتها “شهياً كالفراق” “كنت لا أتمني من العالم الا أنت والأن لك العالم كله الا أنا”

إقرأ أيضا:كيفية اداء مناسك الحج

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
نص نثري بقلم إسلام رائد عموري
التالي
نص نثري بقلم : زهرة محمد الورفلي

اترك تعليقاً