ها قد مرت عِدة أعوامٍ ولم تأتِ!!
ما بالُ عقلي الأحمق الذي لا يكُفّ عن التفكير بك؟
ما بالُ قلبي الذي لا يمِلُ ولا يكِلُ من إنتظارك!؟
وحبي الذي أُخبئه لك بجواجي!!
ااااه ويلاه من مقلتيك اللتان لا تكُفان عن اللحاق بي حتى بأحلامي!! الذكريات التفاصيل حتى الأماكن التي جلسنا بها لا تذكُرتي إلا عندما أخْلد للنومِ!!
فيا مُهجتي وواجِهتي ووجْهتي عُد إليَّ حتى من دون إعتذار فوالله عند عودتكَ لِدقّت طُبول قلبي فرحًا ولهمستُ في قلبك بأنك ما زِلتُ ثابتًا متأصلًا في مهجتي ولم تَزل لأطلقتُ العيارات النارية إحتفالًا بعودتك لكتبتُ الشعر وألقيته على مسامع الآخرين لنشرت الورد في كل مكان وأزهر الياسمين في مهجتي وتورد الجوري على وجنتاي لأخبرتك بالذي حل بي عند غيابك ولأخبرتك بالذي دار بين قلبي وعقلي من مناوشاتٍ لأخبرتك بأن السواد الدائر حول مقلتي ما هو إلا حجتي ودليلي عن رضوض قلبي من الداخل فوالله لم يَكُن غيابك على قلبي هيّن
ثم أُودِعُك وأرحل دونَ عودة فلا أهلًا ولا مرحبًا بالحب الذي أعزكَ وأذلني فأنتَ الذي أقسمتَ بألا ترحل وفعلتْ
Comments
0 comments
