مقالات ونصوص متنوعة

نص نثري بقلم نورا جمال حمادة

خاطرة بعنوان و مرّ الحُلم
دمشق سوريا

العودة إلى الإدمان بعد إقلاع
أسوأ من الإدمان نفسه
كذلك كان أمر حبي لك
وأن أعود وأحبك
فأصبح أكثر هشاشة
أكثر دموعا
أكثر اشتياق
ولكن خافقي قد فاض
وبهت حبر الرجاء
ما نطق به القلم
كان عصياً على الممحاة محوه
كما كان عصياً عليّ نسيانه
والمرور عليه مرور الكرام كان محطة توقف…
فلنتفق يا رجلي
أنك أطفئتني تماماً
أطفئت بداخلي الحياة التي كنت أوهجها لتحمل أحلامنا معاً
سلاماً لجسدي الذي لن يلامس جسدك
لتلك الضمة العطشى
سلاماً لكل ذلك الكلام المحتضر في صدري الذي لن تعرفه يوماً!
انتهى…
لقد انتهى كلّ ما بيننا باسم عبثية النبض
وتلعثم تكات الوقت الغريب…
انتهى
لم أعد أعلم كيف يمكنني أن أبقى أحبك وأنت تعيش حدادها تبكي فراقها يزورك ملك الموت منذرا في كل لحظاتك
لم أعد أعلم أيهما أدعى أن أبقى أو أغادر ولكن فكرت أن أفقدك بنصف قلب بدلا من فقدانك بقلب كامل
صدقني لا أود الموت بين يديك وأنت تناديني باسمها وتبكيها بدلا مني وأنا التي تضمني إلى عضدك حينها
لم أعد أتحمل الخذلان الذي أتلقاه منك في كل مرة تناديني باسمها
إنك تراني هي
ويا للألم

إقرأ أيضا:خطيئةُ أُم

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
نص نثري يقلم الهام سليمان محمد
التالي
نص نثري بقلم غدير سعد علي

اترك تعليقاً