مقالات ونصوص متنوعة

خاطرة بقلم سوزان جهاد محمد

إلى يتيمِ مكة التي احتضنتهُ يومَ وحدتهِ….

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
اذا غضبت زوجتهِ وضعَ يدهُ على كتفها ويقول:
اللهم اغفر لها ذنبها واذهب غيظ قلبها واعدها من الفتن.
هكذا هو حب رسول الله.
أيعقل لمُحبٍ كهذا ان يُخلَّ بسمعتهِ؟

هو نور الله فجراً
رحمةً ملئت الأرض بنورهِ
ان الله وملائكته يصلون على النبي فصلوا عليهِ..
فقد طالَ شوقنا وفنى صبرنا نحو الحبيب.. فهل ياترى من سبيلٍ للقاء!

لكَ يا رسول الله محبةً فاقت جميع المحبين.
لك يا رسول الله نصرة بالفعل منا وليس بالقول فقط.
لك يارسول الله أرواحنا في سبيل لقائكَ.
لك يا رسول الله سلامٌ معطراً وصلاةٌ لكَ يا خاتم الأنبياء.

نحنُ أمة لم ترى النورَ الذي يشع من وجهكَ.
أمة لم تسمع صوتك العذب.
أمة لم تحاربَ معكَ في أوجِ الحرب.
أمة لم تحمل لكَ الزادَ إلى غاركَ.

لكن يا نبي الله نحن أمة تحمل في قلوبها محبة لكَ
فلهيب حبكَ في قلوبنا
فهل تقبلنا؟
فسلام الله عليك يا رسول الله…

إقرأ أيضا:فوائد زيت الأركان للشعر

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
خاطرة بقلم سالي أحمد عوض
التالي
خاطرة بعنوان (لا تحزن) بقلم رغد محمد زعطوط .

اترك تعليقاً