عناء
أنها الساعة الثانية عشر، إنهُ بعد منتصف الليل، في هذا الوقت المتأخر يجب على الجميع ان يكون نائم، فهو وقت النوم
و الراحة؛ ولكن ما يحدث مختلفٍ تمامًا، فبعضنا ينام مِن كثرة التعب و الأرهاق، وبعضنا الأخر يتقلب يمينٍ و يسار، ولا يستطيع النوم من الأفكار التي تأرقه من المشاعر، التي تخنقهُ، و بعضنا تراه ينام قليلًا و يستيقظ قليلًا، و منا من ينام مرغمًا عنه، و الدموع في عينيهِ، نعم، هكذا الواقع و الأكثريه لا تنام إلا بعد جهدٍ كبير، أي أنها تهرب من الأفكار و المشاعر المتراكمة، التي لها علاقة سحريه مع الوسادة، التي كلما تضع رأسك عليها من اجل أن ترتاح تفتحُ لك بابٍ من الأفاق، و ابوابٍ، ومتاهات فلا تستطيع النوم، و أحيانًا كما قلت لم يكن النوم هروبٍ من الواقع، اجل وهذا هو حال الأكثريه، والله العليم، و في أخر المطاف تنام بعد جهدٍ عسير
تصبحون على تحقيق احلامكم، إن شاء الله و السلام
بقلم: علي احمد قندح/ سوريا
Comments
0 comments
