مقالات ونصوص متنوعة

نص نثري بقلم لينا عماد هلاله

سأبكِ عليكِ حتى شرايبني تتقطع إربًا إربا كنتِ لي الحياة الأمل نبض فؤادي وصميم روحي، الحنان الحب والفرح الإبتهاج والأمان أقسم بأني أشتاق بكل ثانية أستيقظ كل يوم ع صورتكِ وتذكركِ الجميل من أثر حزني أصبحتُ أرى كل ما هو أمامي أسودٌ قاحل غدوتُ غريبةً تائهةً بل وضائعة إلى أن ترعرعتِ بقلبي عشقاً وأنبتِ بأوردتي أزهاراً عانقتني حباً وصبابةً ها أنا أبكِ حتى نسيتُ معنى الفرح ها أنا متألمة شاحبة باهتة

أُما أين حنانكِ قلبكِ وأيامكِ، أين نبضكِ الذي سكن نبضي الذي لا ينبض إلا لكِ أنني أنجرح بل و أنكسر أين أنتِ عني وأين ذهبتي مني أنني أحتاجكِ فماذا لي بعدكِ أصبحتُ وقود تلك النار أحرقتُ جسدي حتى أصبحتُ لا أراني إلا سحقتي قلبي مُتألماً ومُتحطمًا ، فؤادي حنقتان من هناكَ وهنا ذاكَ وتلكَ هي وهو كل ثانية وساعة أشتاق أين الحضن الدافئ المليء بالحب الهدوء والعطف كنتُ سفينتي ورباني

أصبح فؤادي أجوفاً حزيناً مزعزعاً حتى وسادتي سمعت نحيبي وقلبي توقف آثر حزني وقهري أمي بحثتُ عنكِ فلم أجدكِ هل أتيتِ فأنني لا أرى الدفئ الإ بكِ ولا أبكِ إلا لكِ ولا احزن إلا لأجلكِ فهل لي منكِ فأنني أصبحتُ باهتة هشة لا أستطيع فعل شئ من بعدكِ

رحمة الله عليكِ فلو أجول وأجول لن أجد أوفى منكِ

إقرأ أيضا:ما هي أضرار التدخين

(رحم الله قلبًا أحببتهُ ولا زلتُ أحبه وهو ميت)

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
على غير العادة،بقلم:مايا أسامة كوسا ،نص نثري
التالي
حبٌّ واحتلال : بقلم آلاء عبد الجبار كايد

اترك تعليقاً