إذا لم يجد المُسلم في قلبه حرقة
وألمًا عظيمًا يَعتصره وهو يَرى إسَاءة المُجرمين لرسُوله الكريم – ﷺ – فلْيراجِع إيِمانه.
وقَد قَال ﷺ : ( لَا يُؤمن أحدُكم حتَّى أكوُن أحبَّ إليهِ مِن وَلده ووَالده والنَّاس أجمعِين ) .
سلامٌ إليك َ يا رسول اللّه ، يا بهجة المبسم ويا بركة الأمة.
يا ظلال الرحمة كم تعبتَ وسعيتَ من أجلنا ؟
حاصروك ، رجموك في الطائف ، وتآمروا عليك ، مسحت دماءكَ بكفك الطاهر يوم أُحد ، فتحملت حتى يأتي يوماً تقول فيه : أمتي ، أمتي .
وجنتيك وفرة النور لدروبنا يا رسول الله ، يستهزؤن برحيم الجوار وطيب الذكر ، يشوهون من كان كثير النفع و واسع الفهم ، سريع الفطنة ، متمهل الخطوة .
حتى وأنت َ تحت التراب نورك باقٍ يشع في قلوبنا ويبعث ناراً في قلوبهم ، لا يجدون سوى الرسم ليعبروا عن حقدهم وكرههم ، ولا يعلمون بأننا قدسنا لوحة في قلوبنا من الحب والعز بك يا مَنْ وقفت بجنازة عصفور رقيق ، يا مَنْ واسيت طفل بريء ، يا مَنْ أخذت بيد العبيد ، يا مَنْ كنت عزاً وعطفاً و أبهى صور الحب للنساء ، يا مَنْ سألت عن الجار ، يا مَنْ كنت أوفى صديق ، هذه رسوماتك رسمناها بأفعالك ، بأخلاقكَ .
إقرأ أيضا:وصفات مذهلة لتفتيح الابط– “نَحنُ يا خَير رسُولٍ، بكَ صِرنَا خيرَ أمّة!”
رداً عليهم سنكتب بأقلامنا وقلوبنا ، بأخلاقنا يا من أتيت لتمم مكارم الأخلاق .
فاللهم صلِّ وسلم وبارك عليك يا خير الأنام ، يا رسول السلام ، يا أمان الأمة ، صلى عليكَ الله .
#إلّا_رسُول_اللّٰه .
Comments
0 comments