نص نثري بقلم بيسان صالح الزعل

كان صبوراً
محبّاً للخير
كريم ومتواضع
على الرغم من أن الله رفعهُ كُل الرفع
لكنهُ لم يتكبر
صابراً
على دعوة الإسلام، على كلامِ وأذى اليهود ، لم يستسلم او ييأس أبداً
ذهب ليواسي طفلٌ مات عصفوره
من منكم يهتم !!
من منكم متواضع لهذه الدرجة
من أنتم ؟
لتأتوا وتسيئون في حق نبينا !
من أنتم؟
لتجرأو على هذا العمل
إنّه نبينا الذي قال أمتي أمتي ولم يقل نفسي
في حين أن الجميع يقول نفسي
إلّا هو
يقول أمتي، أمتي
إنّهُ نبينا
شفيعنا يوم الحساب
قدوتِنا
حبيبُنا
هل تعلمون بأن مافعلتم زادنا حُبّاً وشوقاً للنبي عليه السلام ؟
افعلوا ما تشاؤون
فإننا سنبقى
على دين مُحمد
وسيبقى حُبّهُ
في ثنايا القلب
وذكرهُ على
لساننِا
والشوق لرؤيتهِ
يزيد.
#إلّا_رسول_الله

Comments

0 comments