(ختامها مسك)
بين الهِيَام والعِزَّة
ضعت ولم أجد مهجتي ،
كلّما أَطْبَقَت
الباب، فتحتُ غيره؛
لأختبئ من عجوز الشِّقَاق
لم أكن أنا،
نعم
عيناك ماعادت ترغبُ بي،
شفاهك تلعن بعد أن كانت تودّني،
ملامحك الباردة، هي ذاتها
كانت تتراقص بمسرح وجهي،
قل صدقًا أو كذبًا
ماعاد يعنيني الدُّجًى ،
خيم في خُضُوع
فهو يعرفك أكثر منهُ،
كم ليلة غطّاك بقتَامه؟
كم مسح الدّمع بستره؟
مع الشّمس يلوح ظلّهُ،
كل هذا ولازلت تحبّهُ؟
كفاك جبناً يا فؤادي،
خير زاد للتّجاهل
أريد كرامتي و التَّغافَلَ
أطالب بها كثائرِ المَنُون
أو المطّلبِ،
كاف، كمين أخطف به قلبي.
راء، رمح أقتل به الحبّ.
الألف، الألم الّذي أعيشه أرحم.
ميم، مدينة خاوية أجمل من قصرهِ.
هاء، هدوء أجد به نفسي.
ممّا يجعل ختامها مسكِ.
Comments
0 comments