القصّة القصيرة

حقوق مسلوبة،بقلم ،دانية الحلاق”قصة قصيرة” ج2

الجزء الثاني
ما زالت معالمُ الإستغراب مرسومه على محيايَ ودمعاتي التي كنتُ أتخيّل إنها كانت فقط في حلمي ما زلت على وجنتي أنفاسي السريعة، ونظراتُ الخوف التي وجّهتها إلى مقبضِ الباب “سؤالٌ راودني في وقتها ما هذا الكابوسُ الغريب؟ ”
إنّني توقّعتُ بأن أحلم بشيءٍ جميل، فتلك الرّواية كانت تتحدّث عن موضوعٍ فُكاهيّ أُهدّء نفسي أردد داخلي( ما هذه التفاهة أنه مجرد كابوس وانتهى ) سرتُ باتجاه الباب وفتحته بقوّة وقلتُ في نفسي ها نحن ذا كلّ شيء عاد مثل ما كان. حضّرتُ فطوري ووقفتُ عند تلك النافذة أتأمّل وأُخطّط لمستقبلي الورديّ، ولكنّني شعرتُ بأنّ أحدهم يقفُ خلفي يُراقبني يقتربُ إليّ كل لحظة إلتفتُّ مُسرعةً لم أجد أحدًا ،وقلتُ في نفسي ربما هذا تاثير الكابوس ولكن حقًّا داخلُ قلبي خوفٌ شديد،
بدأتُ أنجزُ أعمالي والمهام التي وجبت عليّ، وفي حلولِ المساء بدأتُ بتجهيزِ العشاء. “سأحضره وسأذهب إلى النوم سريعًا فغدًا لديّ موعد للتقديم على وظيفةٍ إنّني مُتحمسة للغاية” ما زلتُ أُحضّر ذلك العشاء راودني الشعور ذاته عندما كنت واقف عند النافذه هناك أحدٌ خلفي حقا إنني أشعر به صوت نفسه يقترب اليّ ما زالت مستمرّة بتحضيرِ الطّعام كي لا ألفت انتباههِ بعد مرورِ دقيقتين و 20 ثانيه توقف لم اعد اسمع شيء توقفت انا أيضًا مازلتُ متجمّدة في مكاني لا يمكنني ان التفت، أخذت شهيقًا إلتفتُّ بسرعة. بدأتُ بالصراخ انه هو انه هو نفسه الرجل ذو القناع الاسود ومثل ما جائني في ذلك الكابوس.
أخرجَ تلك السكّينة من جيبهِ مُسرعاََ اراد أن يتخلّص من صوت صراخي قلت في عقلي سأعكس ذلك الكابوس وردّدتها مرتين .
تلك السكّين تقتربُ إلي( يا إلهي الكابوس يتحقّق أمام عيناي). ولكنني ارجعت يداي إلى الخلفِ، سحبتُ تلك السكين التي كنت احضر بها الطعام مُسرعةً و أدخلتها في قلبهِ، نظرتُ في عيناه ينظر إلي بقوة صوته وهو يخرج روحه يفزعني ذلك الدم الذي لوّن المكان كله، لا ادري ماذا أفعل توقفت قليلا اقتربت اليه بهدوءٍ شديد و كانه طفل نائم أخاف عليه أن يستيقظ، رفعت ذلك القناع عن وجهه من هذا….. بعد مرور خمس دقائق تذكرت انه حارس بيتي القديم وربما فعل هذا بي لأنني قتلتُ ابنه الوحيد أمام عيناه علقته من يداهِ أمامه ، حقاََ أنه منظر رائع فذلك الولد مزعج للغايه
بعد أن استعدت تلك الذكريات، اتصلت بالشرطة ومثّلتُ عليهم بصوتِ شخصٍ خائف، و قبل قدوم الشرطة بدقائق أدخلتُ تلك السكين في بطني انها مؤلمه للغايه؛ كي لا يدخلونني إلى السجن لأقول أنني قتلته “دفاع عن النفس” ، عندما كنت أتألم من تلك السكّينة التي أدخلتها في جسدي رُسمَت على شفتاي ضحكةً تذكرت ابن ذلك البواب كيف تحمل ذلك الألم فإنّني أدخلتُ السّكين إلى جسده أكثر من 100 مرة
جاءت الشرطة تظاهرت بأنني فقدتُ الوعي ثم نقلنا الى المستشفى سريعا، لم يدخلونني السجن “حقا إنني رائعه خططي دائما ناجحه” ولكن فيما بعد استكشفت انهم لم يدخلونني السّجن لا لانني كنت أدافع عن نفسي فتلك عليها سجن 5 سنوات تقريباََ .بل لأنني أعاني من مرضٍ نفسيّ، والآن أنا في ذلك المصحّ ولكنّهم لا يدرون أنّني كنتُ متّفقة مع ذلك الطّبيب…….
النهاية…

إقرأ أيضا:حب الحديقة والمطر، بقلم: هداية الوريث، “قصة قصيرة”

رابط الجزء الاول:

حقوق مسلوبة،بقلم ،دانية الحلاق”قصة قصيرة” ج2

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
خواطر قصيرة 2021
التالي
حقوق مسلوبة،بقلم ،دانية الحلاق”قصة قصيرة” ج1

اترك تعليقاً