العناية بالطفل

اعرف أكثر عن التعامل مع المشاكل النفسية لطفلك

الكثير من الأطفال الذين يعانون من مشاكل نفسية تبدو عليهم علامات واضحة من ناحية تفاعلهم مع بيئتهم وردود أفعالهم وتصرفاتهم اذ يلاحظ أن البعض منهم يميل إلى الانطواء والعزلة والبعض الآخر تصدر عنهم أفعال عدوانية، الأمر الذي يجعل الآباء في حالة قلق دائم أو استغراب من تصرفات أبنائهم كما وتعد مرحلة الطفولة من أهم المراحل في حياة الفرد فهي الأساس في تكوين شخصيته وبلورتها.
سيتناول المقال نصائح حول كيفية التعامل مع مثل هذه الحالات كونها تعتبر حساسة وتحتاج لدراسة شخصية الطفل وملاحظة الظروف المحيطة به وتأثيراتها على سلوكه.
بدايةً سيتم الحديث عن بعض العوامل المؤثرة على الصحة النفسية للطفل:
1. عامل الأحداث الصادمة على سبيل المثال :
طلاق الوالدين أو أي موقف يجعل الطفل يشعر بالإرهاق العاطفي والوحدة لمدة طويلة من الزمن.
2. عامل الانفصال أي إبعاد الطفل عن والديه
3. عامل التخلي عن الطفل عاطفياً حيث يكون أحد الوالدين غير قادر على التفاعل مع الطفل في أكثر مراحل العمر التي يحتاج بها إلى الدعم المعنوي
4. تعرض الطفل للخوف نتيجة موقف ما الأمر الذي سيحدث تغيرات فسيولوجية ذات تأثير سلبي على عقله وجسمه.
● هناك العديد من الطرق التي تساعد الطفل على التخلص من المشاكل النفسية:
▪ الحرص على التواجد مع الأطفال
يحتاج الاطفال للشعور بالأمان لتحقيق النجاح، الخطوة الأولى نحو توفير الأمان للطفل في مرافقته حتى يتسنى للطرفين إنشاء علاقة تقوم على التواصل.
ويصاب الطفل الذي يعاني من الإجهاد السام بالخوف، ويمكن لمجرد وجود شخص ما في الغرفة أن يريحه حتى في الحالة التي يبدي فيها الطفل سلوكا عدائيا يوحي بعدم رغبته في التواصل.
▪مساعدة الطفل على التعبير عن مشاعره
بحيث يساعد وصف العواطف على استرخاء الجهاز العصبي كما يبني علاقة وثيقة بين الطفل ووالديه ويجعله أكثر ثقة في التعبير عن نفسه
▪عناق الطفل وإحاطته بالحنان الدائم
من المحتمل أن يساعد العناق والتواصل الجسدي على تهدئة الجهاز العصبي المجهد للطفل. وبإمكانك تبين مدى تقبل الطفل وتفاعله مع هذه المسألة من خلال نظراته.
وإذا لاحظت حالة من الجمود فاعتبر هذا السلوك بمثابة الاحتجاج، أما إذا ظهرت عليه علامات الاسترخاء فهذا دليل على تقبله لهذا النوع من التواصل.
▪تجنب الوالدين لإظهار أي نوع من انواع الشجار أو المناقشة الحادة لما لذلك من تأثير سلبي على نفسية الطفل وشعوره بالتوتر الدائم حيال العلاقة بين والديه.

إقرأ أيضا:كيف أساعد أبنائي بالدراسة وحفظ جداول الضرب فترة التعلم عن بعد

 

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
الخطة التطويرية والاجرائية لعام 2023 وزارة التربية والتعليم الاردنية
التالي
هروبٌ مُرغَم، بقلم: هدية الله سامر حمر

اترك تعليقاً