مقالات ونصوص متنوعة

ماذا لو كانت مُطلقة وماذا لو كان مطلق، بقلم : منار الخوالدة

ماذا لو كانت مُطلقة وماذا لو كان مطلق؟

ستعامل كالقمامة ولا أقصدُ الإهانة، وسيعامل كالأمير! أيا ليتني أمتلكُ الإهانة، سينعتونها بالمُطلقة التي لن ينظُر لها أحدٌ بعد ذلك وكأنها ستقتلُ نفسها من أجلِ رجلٍ آخر هه! ومن ثم يذهبون إليه بطلاقهِ ويُوَاسُوه بأنه سيجدُ الأفضل،

سيُلقى على مسمَعِها بعملها بحياتِها بمجتَمَعِنا القذر الكثيرُ من الإذلال من الإكرّاه من الإهانة والقمع وسلب الحُرية، مُطأطئةً رأسها بحُزن،

بقولِ مجتمَعِنا القذِر (أبصرّ شو عملت عشان هيك طلقها منيح انه طلقها! ). ?

 

 

ماذا لو كانت خائنة وماذا لو كانَّ خائن؟

 

لو كانَّ خائن! سيرتكبُ الرذيلة ويعود لزوجتهِ بفخرْ وعندَّ إكتشافِ أمره،

بحماقاتٍ من مجتمعنا ومِنه : (الزلمة بنعابش، غِلّط خلص بكفي دلع سامحيه) ، لكن لو كانت هيَّ فقط مشكوكٌ بأمرها والشكُ مغلوط سيمحي كُلَّ سنواتِ الزواج بطلاقٍ بمنتهى السهولة وبرغبته الدنيئة بقوله لها ( أنا بخاف اطلع من البيت تجيبي حدا من ورا ظهري). ?

 

 

ماذا لو كانت عاقر وكان وهو عاقر؟

 

كانت ستصمت لأنها لن ترغبَ بشيء سِوى أن تنتظر رحمة الرب حتى يرزقها الطفل، سَتُهان من أهله ستنجرحُ مِن مَنْ حولِها ولا شيءَ سيتغير سِوى كثرة الدُعاء، سيذهبُ زوجُها حتى يبحث عن غيرها لأنه يُريد الأولاد! فزوجتي عاقر، ستقول لي امي (اصبري شو بدك تسوي) وتقولُ لي أُمه ( منتي بتخلفيش بدك تمنعيه يتجوز الثانية وافرح بحفيدي) ، أما إذا كان العاقرُ هوَ سيقولون لها لا بأس اصبري فذلك أجرٌ عن الرب، ما بالهم بعقولهم الفارغة؟

إقرأ أيضا:تنهيدة تَأَوَّه، بقلم : سجود عبدالله ملكاوي، “نصوص نثرية”

أيضًا هنا تُهان وسَتُهان دومًا أبدًا وعلى مرِ العصور المُتخلفة.??️

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
غزة، بقلم : منار الخوالدة
التالي
وقالت، بقلم: منار الخوالدة

اترك تعليقاً