مقالات ونصوص متنوعة

تنهيدة تَأَوَّه، بقلم : سجود عبدالله ملكاوي، “نصوص نثرية”

-تنهيدة تَأَوَّه 

ياروحه مَا هَكَذَا كنتي غصةً فِي قَلْبِ أحَدهُم ، مانحنُ إلَّا أَرْوَاح عابرة، قَد نَمُوت ونطوى فِي رُفُوف النسْيَان. 
سنختفي لَا رَيْبَ فِي هَذَا ، كُلُّ حَبِيبٍ يُمْكِنُ أَنْ يَغْدُوَ عدواً ، أَنَّه لايحبني بِالطَرِيقةِ الصَّحِيحَة لِيُفْهَم حُزْنِي وابتساماتي الزائفة، مِنْ الْأَفْضَلِ نِسْيَانهُ وللأبد ، نَعَمْ أَنَا شَخْصٌ سَاكِنٌ لَا أُحِبُّ لفتَ الإنْتِبَاه، لَمْ أَجِدْ أَيْ حَلٍّ لحزني الْمُبالَغِ فيهِ . 
أيعقل أنْ يَكُونَ حُزْناً مُصْطَنَع ؟ 
لَا أَظُنُّ هَذَا لَقَد زَرَع بِي شيئاً أَعْمَق مِنْ الْحُزْنِ، شيئاً لَا يُحْكَى أَنَّا لَمْ أُقَاتِلَ مِنْ أَجْلِ مَا أُرِيدُ، إذَاً أَنَا لَا أَسْتَحِقُّ الْحُزْنَ عَلَى مَا فُقِدَت وَلَكِن وَبِكُلّ بِسَاطة، ستكتشفين فِي البُعد أنهُ لاَشَيْء يُشْبِه شيئاً، أشياؤنا أَنِ إخْتَفَتْ لَا يُمْكِنُ تعويضها، لِأَنَّنِي نَقِيَّة لِدَرَجَة لأتوصف أَفْقِد أشياء وَبِكُلّ بِسَاطِة، مؤسف أَنْ يَكُونُوا وَطَن ، ويصبحوا عابرين .

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
نِسيان مَا لا يُنسى، بقلم: أنسام كناني، “نصوص نثرية”
التالي
إنفصام، بقلم : رهف جادو، “نصوص نثرية”

اترك تعليقاً