خاطرة

“الرّوح تستنِدُ بالرّوح” بقلم عبد الله الموسى (خاطِرة)

/الرَّوح،تستَنِدُ بالرَّوح/

نبتعد.. وما أشدَّ حاجتَنا إلى لُجَّةِ القُرب!
نصمت.. تصرخُ أعماقُنا بأعلىٰ الصَّوت!
نضحك.. ثِق بأنَّنا نكظِمُ أدمُعًا بالمُقَل؛ تودُّ لحظةَ بَوح!
“أنا بخَير”: تتوارىٰ خلفَها أوجاعٌ جَمَّةٌ؛ لا تُحصَىٰ.. لا تُعَدّ..
“لا أريدُك”: أنا أحتاااجُ إليك..
“دعني وشأني”: أبدًا، لا تتركني..
حينَ نُغِلقُ الأبواب،
نحتاجُ -فقط- لمَن يَربِضُ خلفَها،
مَن يُنصِتُ لهمسِ الأنفاس، يُكفكِفُ الأوجاع،
لا يملُّ، لا يرحلُ.. مهما طالَ الوقت..
كُن قريبًا كما حبلِ الوَريد؛
إنَّها الرَّوح؛ تستَنِدُ بالرَّوح.

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
سيدتي بقلم محمود عبدالله العونة
التالي
“رحيل عمري” بقلم كوثر شاكر فرعون ( خاطِرة)

اترك تعليقاً