خاطرة

ملامح نسيان : بقلم منى صامد المشاقبة

ملامحُ نسيان”
ترامت اطرافي على بقايا سريري، جفت اوراقي، وتباعدت حروفي، تقاربت أسوءُ مخاوفي، أنتظرتُ نفسي ل اعرف سببَ دماري، فتهادت نبضاتي، تصارعت كلماتي، وتنهدت حالي، أضحيتُ مقتولاً لا مأسُورًا، نمتُ باكيًا لكي أَسقيَّ أشجارَ وسادتي أصبحتُ بينَ حنينٍ وشوق وبينَ خوفٍ وتعب، طارَ عقلي الى مدينةَ أحلامي، وغادرَ قلبي وجلةَ فؤادي، أحببتُ غفوتي لأنها علقتني بجدرانِ ذكرياتي، فتنادت اصداءُ عباراتي، صرختُ بصوتٍ عالٍ لما أنا؟
ونحبتُ بصوتٍ هادئ، كانت تلاطُماتُ مشاعري تصبحُ بين جزرٍ ومدْ وبينَ جبلٍ ووادي، نعم أنا حزينة لاني أختارُ خطأ أو رُبما اهتمُ بأزديادْ أو حتى أنفذُ من دونِ وقود، نظراتٍ خاطفة، وكلاماتٍ زاعجة، وأسئلةٍ تُحملُك فوقَ ضيقِ قلبك، أضحى تعقيدَ حزني يطغى على أُلفةَ مشاعري، وباتت نبراتُ اصواتي تظهرُ على درجاتِ كلماتي، كان حُزنًا يخطفُ قلبَ القاسي، ويُلائمْ شفقةَ مُحتاج .
منى صامد المشاقبة

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
النص: تخرج شهيد بقلم خلود عبد الصمد أحمد
التالي
بقناعةٍ تامة بقلم شروق أحمد المنجد

اترك تعليقاً