رأيته صدفة في زفاف شقيقتي بطقمه الأسود،،
منذ ذلك اليوم لم ادع زيارة لبيته تفوتني،،
عائلته اصبحت عائلتي،،
عشقته لحد الادمان،،
جعلته محور حياتي،،
أقمت الليل كل يوم لأدعي لربي ليجعله من نصيبي،،
لكنه اصبح لأخرى،،
ربما لخير لي،،
ولكن كيف اقنع قلبي الذي ينبض باسمه بذلك ،،
تألمت و بكيت وتحسرت وانا ارى يده بيد اخرى ومحبسه الذي يجب ان يضم اصبعي يضم اصبع اخرى غيري،،
حاولت..
أقسم انني حاولت ان انزعه من قلبي ولكن الامر لم يعد بيدي فحبه اصبح يجري بدمي ،،
أشعر بسكاكين تطعن في قلبي وشيء يقبض روحي و حياتي لم يعد لها معنى،،
كم كنت حمقاء وسمحت لنظرة واحدة بيننا ان تعلقني به بهذا الشكل!
انا حمقاء وكلي يقين بذلك فأنا الفتاة التي صانت نفسها بكل سنين حياتها لتجعل حلالها هو مالك قلبها يحدث معي كل هذا وأعاني حب من طرف واحد ومن شخص لا يراني ابدا..
الان فقط أدركت خير غض البصر ، لو لم تلتق عيني بعينه ، لو لم انتبه لابتسامته التي اختطفت قلبي من بين ضلوعي ، لما كنت سأعاني ولما توقفت حياتي لأجل رجل،،
بعد مرور السنين استبدلت دعائي بآخر
ياا رب انزع حبه من قلبي..
،، عفاف نفافعة ،،
Comments
0 comments
