وهاهي حروفي تقف حائرة من جديد عاجزة عن وصف تلك التفاصيل بما فيها سواد تلك العيون وكأنه سرمدي الليل بلا وكأنه ذاك الياقوت الذي سطر للحب حروف أي سحرا قد سحرتني به تلك العيون أي عالم أخذتني به نظراتك التي اصبحت بها كالمجنون يا ذات العيون فأي عبارات تبقت لوصف تلك الشفتين فإني اغار من تلك القهوة التي تلامسهما فكلما فأشتيهما كما تشتهي الارض للماء ياسمراء القلب كيف تسرقين قلبي بلمح البصر اهاااااا بكل ما قد سطر من داخلي عشق لدرجة اتمنى ذاك العطر الذي يلامس جسدك وذاك الشعر الذي يتموج كتموج البحر ليته غطاء حتى أستدفئ به في ابرد الاوقات وها أنا أقتربت منك خطوة بخطوه والتقصت روحي بروحك شعرت وأنا هذه الدنيا أمتلكها بكل ما فيها حتى أنني لاأسطيع أن ينفك جسدي عنك ماذااا فعلت بي كيف اسرتيني بحبالك تلك أستشعر وكأن أناملي توقفت عن الحركة أصبحت.مشلول الجسد بين أحضانك أشعر وأنا بين يديك كطفل رضيع لا يريد أن ينفك عن امها اصبحتي أنتي موطني وبيتي و من دونك انا جسد بلا روح أحبك بكل معاني وحروف الحب أعشقك بحق كل حرف وشعر وكلمة خرجت من أجلك فجمال الكون سخر لك فأنتي ذاك الغيان الذي كلما نظرت إليها سطر أحرف الحب فكيف لا تسرقين قلبي وانني اجمل ما رات عيني
إقرأ أيضا:خاطرة بعنوان:طريق المغترب في الغربة ،بقلم:رؤى ابو حمادComments
0 comments
