مقالات ونصوص متنوعة

ليتني كُلُ ما يَنْظُرُ إِليَكْ.

لَيْتَني كُلُّ ما يَنْظُرُ إِليَك.
في كُلِّ لَيلَةٍ أُحَدِّقُ في صورَتِكَ مِرارًا.
أَنْظُرُ لها كما لَوْ أَنني لا أَعْرِفُ شَيْئًا سوى النَّظَرِ إِليك.
أُكَلِمُكَ كَما لَوْ أَنكَ أمامي.
تَسْكُنُ الفُؤاد، تُلهِمُ القَلَمْ وتُكَلِمُ الخَيالَ السّاكِنَ داخلي.
فأَتَمنى كُلَما نَظَرْتُ لِصورَتِكَ بِأَنْ أَكونَ كُلَّ ما يَنْظُرُ إِلَيكْ.
بِأَنْ أَكونَ عَينّا كُلِّ ما يَنْظُرُ إِليَكْ.
وأَنْ أَكونْ كُلَّ ما قَدْ يَسْتِوِقِفُكَ لِلنَّظَرِ إِلَيه، كَرِسالَةٍ هاتفيةٍ قصيرة، كَدقائقَ السَّاعة التي تَنْظُرُ إِليها كَثيرًا.
أَتمنى بأَنْ أُقيمَ بينَ السُّحُبْ؛ لأَراكَ كُلَما نَظَرْتَ للسماء ِ وإِبْتَسَمتْ.
ليتني كُنتُ نَسيمًا يَمُّرُ بِكَ ويُحيط يأَخْذُ القليلَ من عَبقِ رائِحتكَ العَطّرة وَيَمضي.
لَيتَني كُلَّ ما يَنْظُرُ إِلَيَكْ.
#Sara_Alhammad

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
على رفوفِ الذِّكريات
التالي
على مَتنِ سَحابة

اترك تعليقاً