مقالات ونصوص متنوعة

على رفوفِ الذِّكريات

على رُفوفِ الذِّكريات.
في جُعْبَةِ عَقلي، غُرفَةٌ مَليئَةٌ بالرُّفوف.
رفوفٌ مِنَّ الذِّكريات وكُلَما زَارَ الحَنينُ جُعْبَتي هَذه، يَتَّفَقَدُ الرُّفوف يُقَلِبُ بينَ صَفحاتِ الذِّكريات.
يَسْمَعُ صَوتَ بُكاءٍ في الجوار، فما هو إلا صوتُ صاحبةِ الحنينِ الحَزينةِ والتي لَمْ تَعُدْ صَوتَ صَدَىً لِأَيٍّ مِنْ هذه الذِّكريات.
يُنادي الحَنينُ في جُعبتي عيونَ الشَّوقِ قائِلًا : أَينَ الأُمنياتُ والذِكريات؟!
هَلْ يَذْكُرونَني أَمْ أَنَّ الشَّوقَ قَدْ مات وأَنَّ زمانَ الصَّمتِ بالقَسوَةِ قَدْ مَلَأَها.
على رُفوفِ الذِّكريات أَصواتٌ وأَوقات كانت لحظات جَسْدناها كَعُمر وباتَتْ ماضٍ لا أَثَرَ لَهُ.
ماضٍ كانَ سَيَمضِ ومَضَى.
#Sara_Alhammad

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
مِرآتي
التالي
ليتني كُلُ ما يَنْظُرُ إِليَكْ.

اترك تعليقاً