مقالات ونصوص متنوعة

على مَتنِ سَحابة

على مَتنِ سحابة.
إِخْتَلتُ نَفسي ذاتَ يومٍ وأَنا أَنظرُ السماء مُغرمَةً بالسُّحب أنني على متنِ سَحابةٍ.
فَذهبتُ وحوار عقلي في جولةٍ على مَتنِها.
رأَيتُ الجميعَ من فوقِها.
إِستمَعتُ لشكواهم وأَفراحِهم.
بائِعُ الحَلوى كانَ شديدَ الفَرَحِ بإِقبالِ الأطفال لشراء حلووه اللذيذة، فقدْ كان يبيعُ الكثير ليجمعَ المالَ لشِراءُ دُميةٍ طلبتها ابنته ُ في عيدِ ميلادها الخامس.
والعجوزُ هُناكَ يَتَذَّمرُ من كُلِّ عابرِ طريق لا يُطعمُ الطّيور ولا يُلقي التّحية مُحتفِظًا بِكُلِّ جميلٍ من الماضي الجميل.
طالباتُ مدرسة يَتَناقشنَّ بموضوعِ تعبيرِ اللغةِ العربية .
وآخرونَ آخرون هُنا وهُناك يتهامسون، يضحكون، يلعبون، منهم يحزنون والكثير َ الكثير.
كُلُ ذلك َ وأنا على متن سحابة.
سحابةٍ إمتلأَت بآمالِ وأحلامِ العديد.
#Sara_Alhammad

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
ليتني كُلُ ما يَنْظُرُ إِليَكْ.
التالي
حقيقة صورة علم اسرائيل على برج خليفة

اترك تعليقاً