داخلي يَخرج
فوهةُ الخوف تُصارعُ بقائي وتجذبني، تراكمات الروح تقتلعُ روحي وتحرقني!
عيناي تشتعلانِ رعبًا مما حلَّ بأطرافي، نيزكٌ يسقطُ على عقلي وشهبٌ يتمنى وقوعي وأنا أسقط!
حذارِ على كياني كاد يتهربُ مني، تقلبٌ يستحقرُ حبي للحياة، تراقصٌ بواسطةِ خصال الشرايين في جسدي!
تَبًّا لنفسي لا أدري ما الذي يحصل!
يهوديٌّ جسدي ومسلمٌ عقلي، نهاريٌّ كُنْت أظنني والليلُ هو ملجأي، الفرحُ يغمرني والتعاسة مفتاحُ قلبي، تائهٌ والله!
هزيلٌ أنا عاجزة روحي!
سقطتُ وَأُسْنِدَتْ ولا أعلم كيف هذا وذاك!
عقاربُ الساعة دقيقة وأنا أراها تنعكسُ وتدور بسرعةٍ فائقة، كأن من يقول لها هيَّا أسرعي لتغادر تلكَ أنا الحياة بسرعة!
يذوبُ الجليد والحرارة توازي الصفرَ باردة، ويتجمدُ ما في البركان ودرجتهُ لا تقلُّ عن سبعُ مئة!
في قلبي جليدٌ وفي عقلي بركان وروحي بين الإثنين حائرة!
لا توافقُ رأيًا بالصواب مخطئًاًّ، فهل يتجمدُ البركانُ بحرارته ويذوب الثلج متعاكسًا؟
هذا أنا ولا يسرني حالُ أحوال قلبي وهو يحترقُ ساكنًا، ظَنًّا منهُ أن الثلجَ زائلًا!
هيهات أصرخُ عاليًا! فَأَبْكَم أنا وأغني دائمًا!
إقرأ أيضا:ثقلت أقنعة الأرض فسقطنا لم تعد تكفي الجاذبية، بقلم : إسراء عبد الله السلقيني ” نصوص نثرية ”ليتني أكتبُ دائمًا، فأميٌّ أنا ويدي عاجزة!
ماذا وكيف ولما ومتى؟
أسطيعُ القول إني حَقًّا لا أعلمُ!
رغد أيمن المومني
الأردن
Comments
0 comments
