مقالات ونصوص متنوعة

الداخل المظلم، بقلم: حيدر حسن الضاهر

انظر إلى داخلي تجد العمر يذهب فناءً بلا جدوى.
يسافر عقلي بي إلى احتمالات لا أريدها لا أفكر بها نهائياً، هل هذا العقل على صواب بما يفعله أسأل نفسي؟
أرى كيف أخسر أشياء كثيرة بابتسامة باهتة ونظرة سريعة لكي لا أذكرها أبداً هل أنا خاسر أو أن هذه الأشياء مضرة ؟
لماذا أنا أسأل ولا أجد الجواب، وحتى في هذا سألت ، تباً ماذا يحدث ماذا ؟
لقد أصرّيت مرات عدة على ألا أقوم بأي شيء بلا إرادة ، لكن أعود وأقوم بفعلها كما قلت سابقًا بلا إرادة.
قبل مدة قصيرة قمت بفعل أشياء بلا إرادة ولكن تفاجأت بأنها ليست مضرة بقدر ما أنها واقعية ومفروضة أكثر من أنها صحيحة.
أرى بأم عيني أين أنا ذاهب ،ذاهب إلى العمر الكبير سوف أسلم نفسي للموت ولن أكون نادم على شيء لأن ليس هناك شيء يستحق ندمي عليه، إلا كتابي وكتاباتي الذين كانوا سبب بقائي بين الجميع وجعلوني أواجه الجميع وإني أفتخر بهذا، لأن في كل مرة أقرأ أو أكتب أكتشف أنه سوف يحدث شيء أقدره وأقدسه، وأنا بانتظار هذه الأشياء
الصحيح في هذه الحياة أن أصبح شخص لا يمكن أحد المعرفة بما أقوم به، أن أسافر بجسدي وقلبي مع عقلي، والشيء الوحيد الذي متأكد بأنه قادم إلي هو أنا، لكن بعمر أخر بوجه كبير وأمال قليلة وعبء كبير وجسم متعب من السفر الخيالي .
أغمس نفسي في مشاكلي المخفية بعقل الشخص المتفلسف كما يقول الأشخاص السخفاء ،
لا تقلقون نعم انا الشخص المتفلسف دائماً،
أنا سعيد بهذه الفلسفة وسعيد بهذا الكلام الذي توجهوه إلي وأقوم بمتابعة فلسفتي تسألون لماذا ؟
لأنني شخص بارد الأعصاب ومتقلب المزاج والمسافر في خيالي من سؤال إلى سؤال ولا أجد أجوبة وأعود بابتسامة،
فهل كلامكم أصعب وأثقل من هذه الأسئلة العميقة أظن أن الجواب قد رأيتموه .
نعم نعم
لقد وجدت جواب وأخيراً وهذا شيء عظيم سوف أقدسه شكرًا لكم على كلامكم وهذه ابتسامة لكم

إقرأ أيضا:هل الليل موطن الكتابة ، بقلم :عائشة أبو صالح

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
الموضوع عن حبك أعياني
التالي
معلومات عامة

اترك تعليقاً