خاطرة

أَمْـسَـكْـتُ بِـيَـدَيَّ

أَمْـسَـكْـتُ بِـيَـدَيَّ
كعذوبة مياه اختلطت بالمالحة منها
كانت الدنيا جميلةً لحين معرفتي بتلوثها
كما لو كانت قطعة بيضاء سُكِبَتْ القهوة عليها
وما الحل في شوارع مدينتي وفي منتصف مقهاها؟
. . . . .
أأذهب لعملي بحالي بين كل زملائي أم أعود أدراجي؟
كانت مشكلتي كل مثاليتي واعتماد مديري على كفاءتي
راودني سؤالُ ما كنت لأصنع لو كنت موظف استقبال؟
لقُطِعَت عنِّي الحبال، ولكنت في سوء الأحوال
. . . . .
يستنزفني الوقت في المكان
أسابق الزمان قبل فوات الأوان
لعلِّي ألحق ويعود روتيني بكل أمان
وأشكر لنعم ربي التي بالمجان
. . . . .
ولكن لن أقف مكتوفًا فلدي دوام
أكمل فيه مسيرةَ حياتي للأمام
وأنتصب بعد تحقق الأحلام
وحينها أستطيع أن أنعم براحة وسلام
بثينة_صقر

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
لحظات الإنتظار
التالي
أكثرهم سطوعا

اترك تعليقاً