مقالات ونصوص متنوعة

لحظات الإنتظار

تأخُر تحقيق أمنياتك قد يعني أنك
الأفضل
نجتهد بشدة من أجل الوصول لما نريد، نسعى ليل نهار لتحقيق الهدف لرؤية الحلم على أرض الواقع متحقق لكن الانتظار يطول وتتأخر الأحلام في الوصول، بل تأتي الصدمة في بعض الأوقات عندما يجد حوله من يتقدم عنه رغم أنه الاقل كفاءة والأضعف إجتهاداً

فهل يعنى هذا أن سعيهُ وإجتهاده هذا قد ذهبا هباءً؟

لقد أجاب عن هاذ السؤال الدكتور أحمد هارون وقال : تأخر تحقيق الأماني شيء محبط للغاية خاصة لمن يصدق النية ويحرص على الإجتهاد الصادق، لكننا يجب أن ننظر للأمر بشكل آخر، فربما كانت الأماني تتأخر لأنها مازالت تتزين لنا

ولكن العبرة بالخواتم، بالنهايات
الصبر في الحياة ليس مجرد الانتظار .. بل العمل بكد على تحقيق أحلامك مع الإدراك أن النهاية بإذن الله تستحق التعب والجهد والعناء والانتظار
لا تحزن إن سبقك غيرك وأنت مازلت متأخر، ولا تمل الانتظار مهما طال، فإن الله لا يضيع “عمل عامل” ، فقط ما عليك أن تعمل بجد وتصدق النية بأخلاص وحب وتنتظر حتى تنتهي أمنياتك من تزينها لك، لتأتيك بأكثر مما كنت تتوقع وأكبر مما كنت تحلم به
لا أحد سابقكَ ولا أنَت بسابقِ أحد، كُل يسير لقدره.

إقرأ أيضا:معلومات عن مرض الدوالي

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
على ضفتي النهر
التالي
أَمْـسَـكْـتُ بِـيَـدَيَّ

اترك تعليقاً