أحفاد عائشة أم المؤمنين، بقلم :دعاء علي” قصة قصيرة”

• هذا ما أُطلق من قبل كفرة على مذبحة قُرى الرّيف .
• كانت أم حسّان تخبز كعكًا في عيدِ صغيرِها صاحب الرّبيعين.
• بينما أبو غمامة يستل سيفه و يصرخُ الله أكبر
• لن تُدرك ما حصل فياسمين سوريا المُلَطّخ بُبق دماء شهداءٍ مجهولين التفتَ اليوم لماضيه ليستذكر مأساته .
• غطّت الدماء أم حسان لحملها جثة ولدها ذو العامين قبل أن يصبحا جثتين …. كان الكعك يحترق صارخا أنقذوني لتأكله روح الصغير المحترقة مثله تماما .
• احترقتْ غاباتُ الرّيف فأصبح إشراقَ الشّمس  النجاة حلما راحت الورود تشتهي النحل ليأخذ رحيقه مغنيا
• بيوتهم؟
• بل رمادهم و ما بقي من جثثهم رؤوس متناثرة في كل بقعة و مع كل رأس جرعة من الدماء لتزف إلى سوريا شهيدا
• كان الناجي شخصا واحدا وليته لم يفعل
• في قوله إن كل غصن في شجرة حياتي قد قطع و كل ثمرة قد فسدت وما عاد لجذعي المتهالك أن ينمو ، اقطعوني بذلك تحيوني
• فقدت بيتي و أهلي ونفسي و روحي
• إن روحي معكم يا أبناء سوريا
• كان ذلك آخر ما قاله قبل أن يحلق في مشنقة الانتحار مؤيدا جذوره .

Comments

0 comments