وَ مَضَيتُ أمشي نحوَ دارِكِ حائِراً
مُتناسِياً ما كانَ يا لَتَذَلُّلِي
وَوَقَفتُ في الأعتابِ أرقُبُ ناظِراً
وجهَ الحبيبِ يُطِلُّ لي بِتَعَجُّلِ
أو لمحةً من غيرِ قَصدٍ تأتي بغتَةً
فَتُعيدُ لي ذكرى زماني الراحِلِ
ووقفتُ عندَ الدارِ أسألُ بابَهُم
أرأيتَ صاحِبَةَ العيونِ الكحّلِ
فأجابني لكنْ بغيرِ تَكلُّمٍ
أَوَلا تراني مُوصَداً بالأَقفُلِ!!
فتناءَتِ الأفكارُ منّيَ حَيْرَةً
كيفَ اللِقا والحبُّ باتَ بِمَعزِلِ
فَتناثَرَتْ دَمَعَاتُ روحيَ حُرْقَةً
فَكَتَمتُها في قلبيَ المُتَجَمِّلِ
ما أثقلَ الشكوى لمثليَ وقعُها
وقع السهام في رقابِ العزَّلِ
وقَرأتُ في صُوَرِ المكانِ قصيدَةً
عُنوانُها ‘ذكرى اللقاءِ الأوّلِ’
Comments
0 comments