صمتٌ أحاطَني رُغمَ ضَجيج قلَبي الصَارخ فَعلتها ومَشيّتُ دُون غاية ودون أهَداف ، احساسي فارغ وكأنّي لَم أعدّ انتمي لـِعالمّي ولَم يَعد يَهُمني أمره.
شُعور الاختناق اطَاقني ، بِدتُ افقد احساسي تِجاه سقوط احلامي ، اشتعلَ الاكتئاب تجاه نفسيّ التي فَشلتُ في كل شئ لكن ، هل تَرى كـُل تِلك الضّربات !! لَم تَقتُلني لكنها تَركت بِداخلي أثر لنْ يَزول ، فِي جَميع الأحوال أفتَقدُ أحدهم ان كنتُ حزينًا أمّ سَعيداً في الضّجيج أو العدم ، سَكَنّ بي بشكلٍ جَعلني أفقدُ نفسي ، إننّي أراه بَين حشدٍ كبير ، أجدُ نفسي فِي بساتين الورد باحثةً عنه لكنهُ ليسَ هُناك ، فَهُو بعيدٌ كـُل البعد عَن عالمي الوردي ، لا اطالب بشئ سِوى انتزاعهِ مِن قلَبي .
الضجيج والصمت الذي يَسكن داخلي بَات مُسببه ما زِلت اشعر ﺑﺄﻥّ ﻫﻨﺎﻙ ﺿﺠﻴﺠﺎً وليس ايُّ ضجيج بات يحرقني.
فَقدت ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ فَقدت هدوء انفاسي وبدأ يُولد اضطراب فِي نبضات هذا القلَب المُلتهب ، ﻣِﻦ ﺃﻳﻦ ﻳﺄﺗﻲ ﻭﺍلسكينة تَظهر عَلَى ملامحي أتعجبُ مِن شُعوري حقاً.!!
ﻣﺎ ﻣَﺼﺪره وكل هذا التشويش ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻳﺒﺪﻭ ﺳﺎﻛﻨﺎً وعالمي متوردّ ؟!
يا ويلتي انّ ﺍﻟﻌﺎﺻﻔﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ.! ﻻ ﺷَﺄﻥ لها بملامَح وجهي التي تَسُّر الناظرين ، انها اﻋﻤﺎقٌ فِي ﻋَﺎﻟﻢ ﺁﺧﺮ ﻭﻟﻜﻞِ ﻋَﺎﻟﻢٌ تَفاصيله.
ﻋَﺎﺻﻔﺔٌ ﻫَﻮﺟﺎﺀ ، ﻭﺃﻣﻮﺍﺝٌ ﻣُﺘﻼﻃﻤﺔ ، ﺷُﻌﻮﺭاً ﻣﺒﻌﺜﺮﺍً ﻻ اعلم ﻣﺎ هو ، كما أرغب ﻟﻮ ﺃﻥ ﻛِﻼ ﺍﻟﻌﺎﻟَﻤﻴﻦ ﻳﺘﻔﻘﺎﻥ ، فَيركن كُل ﺷﻲﺀ إلى ﺍﻟﺴﻜﻮﻥ ولربُما تَجتاحني رﻏﺒﺔٌ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻓِﻲ الصراخ ، حقاً لا اعلم فـَشعوري مـُبعثر.
Comments
0 comments
