وَيَحدُتَ أحَياناً أًحد يِسْكُنَ فِي عَقلِكَ يَتجَول بِه وَكَأنَّهُ مِلكه، يِتَحكم بِكُلَّ المَفاتِيح فِيهَ.
مُسِيطَّر عَلى كّلُ الهَرٌومانَات وَنبضَات القَلب، الأَعصَاب، أي تَصرف يُظَّهر مِنكَ حتَّى إِنْ كَّانَ شُعور هُوَ سَببه.
أعْلم أَنَّهَ لَمْ يُدِخَل لِوحَده بَل أَنتَ مِن سَمحت لَهُ أَنَّ يَفعل بِكَ ذَلكَ هَذا الشَيءٍ.
لاَ تسَطِيع النَّوم مِن كِثرة التَفكِير بِهَ!!
أَعلم الإجَابة أَنّكَ حتَّى لاَ تَسطِيع أَنْ تَدرُس أَنَّهُ مُسِيطر عَليكً كُلياً.
لاَ عَليكَ إِنِّنِي أَعْلَمَ بِهَذا الشَعُور بِالكاد رَأسك يتَفجر العَدِيدَ مِن أكّوِاب القَهوة وَالاَ تَنفع حتَّى يِهدَأ.
تُرِيدَ أَنْ تَطلب مِنهُ أَنَّ يُقََّلَل قَليلاً مِن التَجول فِي مَنطّقة “العَقل البَاطني” أنَّهُ يُرهقكَ كَثيراً.
لاَ أَحَد يَفهمْ أَنَّ مَلامحه، كَلامه، صُوته مَحفُوظ مِن غِير مَا تَشعُر؛ إن الأَمَر لِيسَ بِيدكَ.
وَلِذَلك لاَ تسّمَح لأحَد أَنْ يُدخل عَقلك إِلاَ مِن يحْتَرم المَواعِيد يُتركَك تَنامْ، تَدرُسَ.
يَتجول بِكُّل لُطَف يَجُعلكَ لاَ يَظَّهر مِنكَ سِوَى التَّصرفَ الحَسنْ وَالشَعُور بالسّعَادة
عَقلكَ هُوَ المَكان المَهُمْ لَديكَ لاَ تَسّمح لأي مِن مَكان بالتَحكُم بِه إِلاَ مِن يِستَحق هَذه المَكانَة.
Comments
0 comments