نص نثري بقلم غدير أيمن المحيسن

قلبي يضج للمرة الأولى

رأيت فيكَ بعد زمنٍ من الذعر والأوجاعِ وحروق أضلعي
بين كتفين تنطفئ روحي هنا أرى نفسي بأنها تقتل باختلاف التاريخ والأيام فقط وسواد يطفو أرجاء عقلي،
ومخيلتي بدأت الآن بالتخيل هل لناجةٌ لنا بعد الآن؟
أم موتي قد اقترب بمنظور الأزمان وساعات
وبعد معركةٍ بداخلي للنجاة رأيتُ بكِ ما يجعلني على قيدك أحيا
أنت يا مولاي وضماد أوجاعي
قد أطفأت ناري بجليدك وبروحك التي قد أضاعت قافيتي من لذة جمالها
وبين مبسمك رأيت جنتي بها هنا أريد أن أقتل أو أغدر لن أشعر
حتماً بألم
وعيناك يا سيدي وكأنها تنويم لروحي بأكملها سَرقتَ مني فؤادي

وأشلعت عروقي بحديثك وها أنا أشعرُ أنني قد سرقت بأكملي
أم هذا هو (لعنة العشق)
أشعر أنّه قد أصابني شلل بعيناي لا أريد إبعاد نظري عنكَ
ولا تحركِ بذرةِ لإبعادكَ أظن إنني قد وقعت بالفخ أو أنه سحرٌ
أريدكُ أينما كنتَ بقربي ورفقتي وبين ذراعي
أريدك كيفما كنت معي..

Comments

0 comments