مقالات ونصوص متنوعة

مغارة جعيتا لبنان

مغارة جعيتا عبارة عن كهف من الحجر الجيري الكارستي بطول حوالي 9 كم  ويتكون من نظامين منفصلين ولكن مترابطين تقع الكهوف في وادي نهر الكلب في جعيتا

كهف جعيتا العلوي
يبلغ طول كهف جعيتا العلوي 2130 متراً، ويستطيع الزائرون الوصول إلى 750 متراً فقط منه، وذلك عبر ممرٍّ صُمم خصيصاً لهذا الغرض، ولا يمكن الوصول إلى الجزء المتبقي خوفاً من وقوع أضرار بيئيّة نتيجة اكتظاظ الزوار، ويحتوي الكهف العلوي على مجموعة متنوعة من التشكيلات البلورية، مثل الصواعد، والأعمدة، والرواسب الكلسية، والبرك.

يشتهر المعرض العلوي من المغارة بأنظمة الإضاءة الفعّالة والمميزة، ويتم الدخول إليه عبر نفق خرساني طويل؛ إذ يصل طوله إلى 117 متراً، ويحتوي هذا الجزء على ثلاث غرف ضخمة، تسمى الغرفة الأولى بالبيضاء، وذلك حسب لون إضائتها وتشكيلاتها المثيرة فهي تحتوي على رواسب كلسية ذات لون أبيض نقي؛ إذ يقع أطول راسب كلسي في العالم فيها ويصل طوله إلى 8.2 متر، وتمتاز هذه الغرفة بحجمها المتوسط، أما الثانية فهي الحمراء، ويبلغ طولها 106 أمتار، ويتراوح عرضها ما بين 30-50 متراً، بينما تعد الغرفة الثالثة من أكبر الغرف حيث يبلغ ارتفاعها أكثر من 120 متراً.[١]

كهف جعيتا السفلي
يصل طول كهف جعيتا السفلي إلى 6200 مترٍ، وينخفض بمقدار 60 متراً عن المعرض العلوي، ويعد هذا الكهف قاعة ضخمة تحتوي على رواسب كلسية مثيرة للإعجاب، ويجري خلال هذا الكهف نهراً تحت الأرض.[١]

إقرأ أيضا:لغةٌ حباها اللهُ حرفاً خالِداً بقلم عائشة قدحات

مسميات أخرى لمغارة جعيتا
تغير اسم الكهف مرات عديدة؛ ففي البداية كان يطلق عليه اسم “كهوف نهر الكلب”، وذلك نسبةً إلى اسم النهر الذي يمر عبر الكهوف، وبعد ذلك عُرف باسم دجيتا، ثم جيهيتا، وأخيراً جعيتا، وتعني كلمة جعيتا بالآرامية “المياه الهادرة”، وفي عام 1927 تم انتقال الاسم من كهوف نهر الكلب إلى كهوف جعيتا.[١]

أهم الأماكن الأثرية في لبنان
تحتوي لبنان على العديد من الأماكن الجميلة، والتي تعد عوامل جذب لعدد كبير من السياح، وهي:[٣]

معابد بعلبك.
مغارة جعيتا.
وادي قاديشا.
ميناء لبنان.
المسجد الكبير.

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
قصة سد مأرب
التالي
عجائب الدنيا السبع الجديدة

اترك تعليقاً