شعر

فقدان، بقلم : سمير حصري

سَهِرْتُ وَلَاْ يَدْرِيْ حَبِيْبِيْ بِمَاْ جَرَىْ
          وَمَاْ كَانَ طَبْعِيْ أَنْ أَبُوْحَ بِأَحْزَاْنِيْ
أَخَذْتُ بِطُوْلِ الْلَيْلِ أَبْكِيْ بِحُرْقَةٍ
          وَأَبْحَثُ عَنْ شَيْءٍ رَمَاكِ لِنَسْيَانِيْ
فَإِنِّيْ وَقَلْبِيْ مِنْ هَوَاْكِ بِمَأْزِقٍ
            وَقَلْبُكِ لَاْ يَرْثَىْ   بَتَاْتًا بِأَشْجَاْنِيْ
تُرَبِّيْ بِأَعْمَاْقَيْ عَذَاْبًا مُعَذِّبًا
             وَتَعْلَمُ أَنَّ الْبُعْدَ أَوْدَىْ بِشِرْيَاْنِيْ 
نَصَبْتُ لِحُزْنِيْ خَيْمَةً وَلِخَيْبَتِيْ
            أُعَزّيْ بِهَاْ رَوْحِيْ فَبُعْدُكِ أَعْيَاْنِيْ
علِمْتُ بِأَنّ الْقَلْبَ يُؤْذَىْ إِذَاْ صَبَاْ
         وَقَلْبِيْ تَأَذّىْ مِنْكِ يَاْ جُذْرَ خِ ذْلَاْنِيْ

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
نقار الكلمات، بقلم: كليما كلش
التالي
جرح لا ضماد له، بقلم : رهف عثمان

اترك تعليقاً