زارَنِي آدمُ ضالاً لا يجدُ السبيلْ.!
طرقَ بابَ الروحِ مُلثَّماً بعابرٍ ذليلْ
ما بينَ لَهوٍ ولَغوٍ احتالَ بالدُّخول
مُتعَطِّراً برُوحِ القُدسِ، مُتوَّهماً بالذُّبول!
جاءَني آدمُ مُشتاقاً يَتلوَّع بالسُّؤال
يتحاذقُ ليدريَ عمّا قيلَ وقال!
تعالَتْ ضَحِكَاتُ قلبي عن هذا الحال ..
هل عساهُ يمضي وينسَى السُّؤال!
متى يذهبُ ويُقلعُ عن هذا الموَّال!
باتَ عصريَّاً مُبتَذلْ لا يُجدِي نفعاً ولا مال!
غزَى الشَّيبُ لحيتكَ السودَاء
وضاعَتْ العبرةُ عنكَ وأنتَ شاردُ الذِّهنِ والبَال!
كفاكَ سَخطاً كفاكَ امتنانْ،
كفاكَ شغَفاً، كفاكَ وهمَاً، كفاكَ عِصيَان!!
أتجحدُ بوصالِ الرُّوحِ و ما أنتَ إلاّ ضَالّ!
Comments
0 comments