كلمة عابرة كيف لها أن تسكن عقلي
ما هيَ تِلكَ الأعصابُ الفولاذيّة المُتَمسِكة بِها
الزمنُ قد طالَ ومَضت تِلكْ الليالي السَوداء ، تخَيلتُ انّها ستصدأ هَذِه لأعصابُ وَتهرمُ مع مُرورَ الثوانيِ
وتِلكَ المَعرِفة ستزولُ أيضاً وتُنسى ،
يَستيقظ الليلُ وظلامهُ ويأتي لأفكاري ليُصحّي إنّتِباهِ
أنا أعرَفُ هَذا الليلُ جَيداً يأتّي ليَراني مُرتَكّياً على سَريرِ ليُقضِني مِن غفوَتي
كالحِلم الذي يراهُ أغلبُ البشر ، نَسقطُ من المُرتفع وقَبلَ نِهاية الوصولُ على الأرضُ وقَبلَ أنْ أشعرُ بالألم إستيقضتُ !
ما أشدَّ قسوته هذا الليل ، كأنهُ لم يمتلك أعصابٌ ليشعرُ بي !
كأنه يأتي ليقُضني من تجاهلي !
سألتُ نَفسي الآن !
أيوجد علاجً أو دواءً لذلك لماضي الذي ما زالَ يُقلقني ؟
هَمَسَ في ذاكِرَتي المنطق من عاشَ موقفٌ كيفَ لهُ أن ينسى آلامِه ؟!
فأينَ صَوتِ وأينَ خُفا
فأنا أينُ من نفسي كأنني سِلسِلةٌ لا مُنتَهيا من الأنا
العيون الذي أمطرت شوقاً وحدها من أجادَ الجوابُ على أسئِلةٌ مازالت تَنبضُ بالحياة
في لَيلِ
تفاصيلٌ غامضة ك لحنٍ بعدهُ لم يخطر على بالِ عازِفه
أرقٌ من ذِكرياتٍ مَضت
شوقٌ لِلحَظات مرّت وننتظر رُجوعها علّها تأتّي يوماً
رِغبة برؤية من غابوا قد تكوّن شوقٌ !
نلتَف بِدائرة غامِضة بين حلمٍ وبين ماضٍ،
بين حُضور للمُستقبل و إنطواء بالماضي
كتائهٍ في الفراغ !
أنا المنسي ك نقشةٍ على جُدران مدينةٌ أثريّة لَم تُكتشف بَعد !
Comments
0 comments