نص نثري ، بقلم :رنيم رؤوف حمد

أودّ تذكيرك بـأنّك شخصي المفضّل.. شخصي الّذي ألمع حوله بـشكلٍ استثنائيّ و أنطفئ بـبعده ، شخصي الّذي رأيت العيوب به محاسناً .
لازلتُ ألتفت حول كلّ شخصٍ يحمل اسمك!!
لا أدري لماذا ، أو ربّما لاعتقادي الجازم بـأنّ اسمك لا يليق بـغيرك.!!
أودّ تذكيرك أنّني أحبّك حتّى في منعطفات الحياة السّيّئة حتّى مع رغبتي بـأن أبقى وحيدةً بعيدةً عن من حولي .
أودّ تذكيرك بـأنّني أحبّك رغم برودك المفاجئ نحو كلّ شيء!! رغم غضبنا العميق تجاه العالم … رغم تشتّت أفكاري ، و خوفي الشّديد من كلّ شيء!!
هي أشياءٌ لا تقال ، لكنّني أشعر بها جيّداً!!
أودّ منك أن تتذكّر أنّني لن أتخلّى عنك ، و لا أبالي من أيّ أحمقٍ قدّم أوسع ما لديه ؛ لـيبعدني عنك ، لـيجعل منّي جسداً بلا روح ، وهو لا يعلم أنّه لا يهمّني سواك أنت ، ولا أبالي إلّا لـشأنك أنت ، ولا أريد غيرك أنت!!!
و أودّك أن تتذكّر ، أنا اليد الّتي لن ترتخي لحظةً عنك مهما حدث…
تذكّر بأنّني أحببتك بـشكلٍ جامح ، و فقدت السّيطرة على الأمور تماماً!!
على أيّ حالٍ ، أعتقد أنّني سـأحبّك أكثر و أكثر ، و أغرق بكَ أكثر و أكثر..! ♡.

Comments

0 comments