خاطرة

ذاهب إلى اللامكان، بقلم : أحمد بشار قبيس

كان أوّل مايهمّني هو الانتهاء من سرمديّة آلامي الجحيمية، ولكن الآن…لقد احترق كل شيء، وازداد رماد الآلام في قلبي الواهن، أسير تائهاً مترنحاً إلى اللامكان، إلى راحتي الأبديّة، حيث لاشيء سوى الفراغ، حرفياً لاشيء..
ابحث عن الطمأنينة خلف منازل القابعة تحت غبار الحروب، وبدموع الثكالى، وصرخات الألم…
ها أنا أصدح بآلامي على ورق، فحتى الجدار تصدّع من مشاركتي همومي…
لقد اعترف لي بتعبه حين قال لي…أرجوك توقف سأنهار!
لم أعد أتحمّل الألم بين شقوقي وزواياي…
أريد أن أخبرك عزيزي الجدار…
من يبحث عن تتمة لآلامه لايبتغي إلا الانتهاء من سرمدية تلك الآلام!

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
الصندوق الأسود، بقلم : أحمد عز الدين علي
التالي
السماء بيتي، بقلم : حيدرة نضال جوني

اترك تعليقاً