خاطرة

“حبّي الأبدي” بقلم إيناس محمّد العودات(خاطِرة)

حبّي الأبدي
حبيبي.
أشْتَاق لَك فِي الدَّقِيقَة مئة مَرَّة ،
وَأحنّ إلَيْك كثيراً، أفْتقد صَوْتك الَّذِي كَانَ يملي قَلْبِي بِـ السّرور و الْبَهْجَة

أميري حبّي السّرمدي
فِي غيابك لَم أستطع أَنْ أعشق أَحَدًا كَمَا عشقتك فَأَنْت أَمِير قَلْبِي وبطل نصوصي

أُحِبّك بِقدر تِلْك النّجمات الَّتِي تُلمع في سمائي ، بِكِبَر ذالك الْبَحْر.
إن بدأت بِوَصْف ذالك الْحَبُّ الَّذِي يملأ قَلبي إليك لَنْ أجازيك حَقّك

أَنْت نِعْمَتِي وأماني ّ ومأمني
أعلم أنّني أَخطات فِي حقّك كثيراً
كُنْت سَيّئة بعض الشّيء وكُنْت شَدِيدة الْغيرة ِ،
مُتَقلّبة الْمزَاج، كُنت أخاف أن أقترب منكَ وَنَار الْحبّ تكْوِينِي .
كُنْت خائفة لَسْت أَدري مِنْ مَاذَا .

عندما ألقاك أشعر بأمانٍ يحويني، أَحْدّق بِـ عَيْنَيك وأهيم بهواك ، وَلاَ أَستطيع أَنْ أبعد نَظَرِي عنْك ، أشعر بِأمان يحتويني كلّما مرّ طيفك، و عندما أَراك تقترب إلَيّ وكأنّ كلّ الْخَوْفَ الّذي يملأ قلبي يبدأ بالزّوال تارة تارة

وأسافر إلى عالم الأحلام خاصّتي.
حبِّي الأبدي أَتَعْلَمُ ما يعني أنّك لا نهاية لَك فِي قَلْبِي

فأنت أَمِيرِي، وبطلي، أَمَانِي،ّ وعشقي
رِوَايَة عشقها كُلّ قَارِئٍ لهَا، أنت جمال البداية وأمان السِّنِين . وَحَلَم الْعمر . .

إقرأ أيضا:دنيا من الأحداث ، بقلم : سالي محمد نصر

أعْتَذَر لَك عن كلّ مرّة أَخطأت فِي حقّك يَا عَزِيزِي، أعْتَذر عن برودي وَكَلاامِي الْجلْف
عَن أخطائي الَّتِي سبّبت لك الألم ،

أريد الهروب من عالمي الّذي لَيْسَ لَهُ قِيمة لديّ وَأنت بَعِيد عن قَلْبي

فأَنت أَغْلَى مِنْ ذَاتِيٌّ عِنْدِي ، أخْتنق بِشِدَّة وأتمزق إلَى أشلاء في بعدك.
دموعي اعتكفت فِي جَوْفِ عَيْنِي . ليتك بجواري كَي أَغْفَى عَلَى صدرك ليزول ألمي ،

كم أتمنّى بأن يجَمَعَ الْقَدْر يوماً شملنا لأضّمك بقوة، وَلتمَنَّيْت أَنْ لا تَغِيبُ مجدّداً ومسّدتُ عَلَى شَعْرِك بِلطف وغنّيت لَك أغانيك الَّتِي تُحِبّ سَمَاعِهَا .
تذكّر دائماً أنّني؛ لسْت فَقَط حبيبتك
أَنَا أُمّ لك إن شعرت أن طِفْلها حَزِين، تذهب مُسْرِعَة ترى ما بال طِفْلَهَا تحتضنه وَتفعل له ما يُسْعِدُه.

وأنا صديقك إن خَانَك هَذَا الْعَالِمُ السيء
وحبيبتك الَّتِي تَخَاف عليك مِنْ الْحُزْنِ

الَّتِي تَدْعُو لَك كل ليلة قبل أن تدعو َ لِنفسها
أعادك الرَّبّ لِتُضِيء عَتَمَة أيامي وَتعيد إلى قلبي النُّور يَا أَمِيرَ دنيتي أُحِبّك جداً يَا ملهمي .
تذكّر دائماً أنّني أحبّك…

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
“عن الحبّ وسما” بقلم لينار علي أسعد (خاطِرة)
التالي
موضع عن الأعشاب التي تقضي على الديدان

اترك تعليقاً