خاطرة

السماء بيتي، بقلم : حيدرة نضال جوني

نجمةٌ اثنان والثالثةُ !!
سيمتلئ جسدي بحبوب النجوم؟
حسناً لتفنى تلك الأسطورة القديمة
سأعدُ النجوم… إنني أتفقدها يوميا
كُنتُ أشعرُ بأنها وجه الآلهة
في كل يوم أتحدث إليها
أشكي لها أُخبرها عن أفراحي وأحزاني
صديقتي في كل يوم
لم تخذلني أبدا
في كل مساء كانت تُضيء من أجلي
تقول لي أنتَ فردٌ مننا لا يجوز لك أن تنطفئ مطلقا
ناشدتها في مساء ذات الأيام
صديقاتي… يا جواهر السماء.. ساعديني أخرجيني من حياتي
كوني سندي ورفيقتي
لم تنبت شفةُ السماء بحرف واحد
في كل يوم تثبت لي أنها عزوتي
نعم في كل يوم أرى فيها وجوه من أحب
سواء رحلوا أم  لم يرحلوا
وصديقتها السماء مثل دفتر الذكريات
في كل مساء أقوم بتقليب صفحاته
يعيدني الحنين إلى أيام عدت ورحلت
في كل يوم أشتاق فيه أبتي أفر ُ
مسرعا للسماء ألقي عليه السلام
يقول لي أنه بخير
أتسلل تحت غطائي المتعطر ببقايا دموعي وضحكاتي
أشُم ريح الريف من وسادتي
أغط في نوم عميق
أشعر بلمسة النجمة على جبيني
تقول لي !!
سيكون كل شيء على ما يرام
عمت مساءً يا صديقي 

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
ذاهب إلى اللامكان، بقلم : أحمد بشار قبيس
التالي
سدّس سِلاحَك، بقلم : نادين نضال ابو سيف، “نصوص نثرية”

اترك تعليقاً