خاطرة

كنت الحبيبة..،بقلم: عبد الرحمن جهاد نعمة

كنتِ الحبيبة….
كنتِ التوأم لهذه الروح التي أعلنتُ وفاتها من يوم فراقنا…..
كنتِ نبض لقلب تحول لفتات من شدة التحطيم أكبر قطعة منه بحجم حبة رمل……
كنتِ كل الأشياء الجميلة التي أصبحت بلونٍ باهت….
في كل مرة يكون حرف الكاف يسبق جميع الأحرف وليتني أستطيع أستبداله بالألف……
لم أعد أجيد الطريق إليكِ بالكلمات فما عدتِ تسمعينني….
رغم كثر التأزمات التي تحصل في بلادنا وأدرك حقاً كم أنكِ ضعيفة من الداخل…..
ولكنني لستُ قادر على الاستجابة….
لم أسمع أنينك لكنني شعرتُ به…..
ولا أعلم أن كان ألمك أم أنه ألمي يجتاح جميع حواسي….
لا أستطيع التمييز…..
ليتكِ كنتِ هنا هذه الليلة….
لأخبرتك عن جميع آلامي وأنتِ تعلمين أنني إلى الآن لم أبوح عن شيء…..

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
الذي انتظرك..،بقلم:منير نافز الحويطات/الأردن
التالي
كوني أنتِ..،بقلم:شهد عبد الوهاب/ليبيا

اترك تعليقاً