مقالات ونصوص متنوعة

هدوء وأماكن خالية، بقلم: أسمهان عماد الحموري

هدوءٌ وأماكن خالية من الناس كالفراغ لا أحد هناك لا تعرف ما الذي يحصل؟؟!
تُفكر كثيرًا لكن لا أجوبة ماذا يحصل أو ما الذي سيحصل لا تعلم شيء تكاد من شدة التفكير تصل إلى حد الجنون ما كُل هذا هل من تفسير هل من إجابة واحدة فقط ولو كانت قصيرة للاطمئنان … عَم كل هذا الهدوء اللامتوقع فجأة وطغى اتخذ مكانًا هنا ولا يريد الذهاب تمامًا كالإنسان العنيد .. تستوقفني كثيرًا هذه المقاعد والأشجار و و … في الأمس كنا هنا قضينا أجمل الذكريات برفقة من نحب .. تنظر إلى هذه الأماكن نظرة مؤلمة جدًا ماذا حدث للأرواح الجميلة التي عاشت هنا ماذا أصابها ؟؟! تدرك لاحقًا أنها غادرت واختفت بلا عودة تحزن كثيرًا وتتخذ موقفًا وتصر على تحمل كل هذا الحزن بمفردك لكن أنت تستطيع أن تستبدل كل هذا الحزن بإمكانك فعل الأكثر من ذلك وإعادة الحياة لمثل هذه الأماكن وزرع ورود أجمل بكثير من تلك التي مضت وإعادة الحياة مرة أخرى بشكل أجمل .. لا تعلم هل ستأتي فرصة أخرى من جديد أما لا؟؟!
يقولون أن الفرصة لا تأتي إلا مرة واحدة في هذه الحياة لكني أنا أقول لك لا تهتم لمثل هذه الأقوال من يعرف ربما تنتظرك مفاجأة سعادة … فرصة أكبر لتأتي متلهفة إليك وترجو منك أن تقبلها ليس لشيء بل لتعود تلك الابتسامة الجميلة على خديك لتعود لك السعادة وتنسيك كل ما مر .. لتعود الحياة إلى أجمل مما كانت عليه .

إقرأ أيضا:نص نثري بعنوان ‎حنين نجمة بقلم خالد عبد الرزاق نعمان

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
ذهب ولم يعد، بقلم : ملاك بشير بيري
التالي
ألم الفراق، بقلم : جعفر فرح خضور

اترك تعليقاً