خاطرة

قدر متقلب ، بقلم : نماء محمد اسماعيل عبد الرحيم

من منا ليس لديه أوجاع تحرق قلبه وتقهر روحه الضحكات يكمن أن تأتي وتسلب في نفس اللحظة
ها أنا في غرفتي المظلمة جالسة بين جدرانها وكأنني سجين حرم من النور لتتساقط دموعي مفتحة معها الجروح،حادثة واحده تيقظ جروح الماضي النائمه ، ها هي دموعي تنسكب لتخط أوجاعي
الدموع تتساقط وتتساقط معها همومي وأحزاني يقال: أن بعد الليل تشرق شمس لتبث الأمل لكن متى ستشرق شمسي لتحررني من هذا الظلام لأعود طيرا حرا أطير في السماء.
الحياة أحيانا تظلم أناس لا ذنب لهم هذا هو القدر ويا له من متقلب أحيانا يضحكنا وأحيانا يبكينا
كلما جلست هكذا في الظلمه أتجول بين أحزان قلبي مفتشة عن بريق أمل لاتمسك به أعود خائبة فتحت ستارة غرفتي فإذا القمر يبعث ذلك النور ليخبرني أن لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس سأنتظر تلك اللحظة لحظة تحرري بفارغ الصبر وعندما أجدها  سأتمسك بها كما يتمسك الطفل الصغير بأمه ولن أدعها ترحل.
الأردن

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
روحٌ عالِقة في سماءٍ سابِعة، بقلم : غفران عثمان الشامي ” نصوص نثرية”
التالي
كلمات مبعثرة،بقلم:بتول خليل ‘خاطرة

اترك تعليقاً