منوعات أدبية

مُقيمُ فؤادي، بقلم: رؤى عبد الوهاب “نص نثري”

لا أدري من تكون
كل ما أعرفهُ أني متيمة بعشقكَ لحد الجنون
تبارَكْ بحروفي كل حرفٍ كتبته عنكَ
أصبحَ اليومَ على لسانِ العاقلِ والمجنون
عاجزةٌ عن عشقِ أيّة غيمة أو فراشة أو حتى نوعا من الزهور
سرقت عقلي وقيدتني في حبك
لا أدري هكذا يكونُ الحبَّ؟!
أو أنني أبالغ بالحب المجنون
أصبحتَ نقطة دمٍ تسير في الوريد
يجوز لكَ أن تكون قلبي المضيئ!
أيا قمري المدلل الوحيد طفلتك فاض قلبها بالحنين
هل لا تأتي وتقبلني أنت كنزي المكنون
إذا تصفحتَ يوماً قصائدي وكتاباتي
فاعلم أنك مستوطن في فؤادي
أنت نسمتي وبسمتي
أنت رحيقي وزهرتي
أرجوكَ أنر عتمتي وابقى جانبي ولا تفلت يدي
سأبقى أحبكَ وأرتمي في حضنك يامهجتي!
أنا الليل وأنت القمر، أنا البستان وأنت الزهر
سأظل على يقين بأن حبنا سينتصر
أثركَ مطبوعاً على قلبي مدى العمر!
لا مفرَ منك للأبد!
بقلمي
رؤى عبد الوهاب

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
انهضي، بقلم: آمنة عسلي، “نص نثري”
التالي
أحبك يا ترتيل تاه عن لغتي، بقلم:ولاء باسط “نص نثري”

اترك تعليقاً