كالكهُوفِ المُغلقة…
كالموتىَّ
كالأوراقِ البيضاء…
(راكدُ الأطوار)
ولَكِنني حيناَ أراه…
حينَ تَلتصقُ الأنظارُ بِبعضِها
تثورُ البَراكينُ التي بداخلي……
اتشَظّى..
إنْ تَواجَهت عيناهُ نحوي تسقطُ كُلَ الأشياء التي بداخلي
بَيَدَ أني بقيتُ واقِفَ..
(أُحاولُ التماسُك)
كَي لا تفضَحَني سَيَميَائيتي وتبوحُ بما يُخفِيهِ قَّلبي ولِساني لهُ…
هو يَعلم ، يَعلمُ وينتظرَّ حتى أبوحَ
بِحُبِهِ..
وأنا ما زِلتُ أجلِسُ في زاوَياَ الكِتمان…
Comments
0 comments