فأخذْتُ ألهْثُ من شدّةِ السُرورِ في قَلبي ، وتطايرَتْ الأوراقُ من يدي ، وكأن الأحتفالاتِ قادمةٌ إلي جميعها ، أيعقلُ أن يحدثَ كلَّ هذا لأنكَ هُنا ؟!
حسناً لم أخبرْكَ بذلك ، ولكن حقيقةٌ لا تعلمُها ، كم كنتُ أسعى لـِ إخفائِها لكنَ اللمعةَ في عينيّ قد خرجت على الفورِ ، الحقيقةُ هي أنك تُشكلُ فارِقٍ في بهجتي ، فـَ إن كُنتَ هُنا فـَ تُعلن ابتسامةَ ثغري، وجودُكَ وقربُكَ الذي أحياها ، وإن كُنت بعيداً ، تخرجُ ملامحَ الحُزنِ من عينيّ على الفور ، إنك أنت القائدُ الوحيدُ لـِ ملامِحي ، و إنك السببُ الأساسي لـِ فرحةِ قَلبي.
كم حاولتُ جاهدةً أن أصِفَكَ ، لكن لم يكن للكماتِ الحقِ بوصفك ، فـَ دائما ً تقف الأحرفُ عاجزةً أمام وصفِك ، إنك أكبرُ من ذلك بـِ كثير
مختلفاً تماماً عنهم ، أنت حلاوةُ هذهِ الحياة ، أنت الفرحةُ المركونةُ في وسطِ هذا اليأسِ في الدنيا ، أردتُكَ دائماً هنا فـَ أنت جميعهم وهم لا أحد.
بقلم :آية حسام النبالي
Comments
0 comments