عزيزي! .. لقد فقدت وجودك بجانبي بعد أن فارقتني، قد مرَّ على فراقنا ساعتان وخمس وأربعون دقيقة وستون ثانية، لكنّي تلقيت خبراً من إحساسي الروحي أنك تفتقدني أنت أيضا في ذات الوقت نفسه، حسناً أنا أحاول أن أكون بخير، لقد وجدتّ الكثير من الحياة هُنا تنتظرني ومن المفرح أنني أملك الكثير من الأصدقاء ولست بشخصية انطوائيه مثلك! ..وجدت أيضا بعض الكتب على أرففي تنتظر مني مسح الغبار عنها والبدأ في قرائتها و الغوص في الشعور بالأمان معها، إنها تحمل المحتوى الذى أحب وكل قصص الغرام التى تكون نهايتها سعيدة مثل ما أحلم أيضا، ولكن كل تلك الأشياء ليست أنت .. إنني أتألم وكل ماقد سأعيشه وأنت لم تكن موجودا معي به -سيكون قاسيا جدا- قاسيا للحد الذى يجعل ثبات قلبي من بعدك سيكون معجزة، لكنك تعلم أيضا انّي أحب المعجزات، أذكر ذات مرة أنك قد همست لي وأنت تصفني على أنَّ أنا الحياة بالنسبة لك
– عزيزتك، حياتك- ومثل مسميات الحب هذه، أذكر ذلك جيداً، ولا أحد منا يستطيع أن ينسى الآخر حتماً .. لكنك ها قد رحلت،
ولكن السؤال الذي يراودني حقآ هو ” كيف ستحيا بعيدا عنّي؟” وأنا التى كنت لك ” الحياة”…..
إقرأ أيضا:نص نثري ،بقلم :سعدية داوود الطويل
– عزيزتك، حياتك- ومثل مسميات الحب هذه، أذكر ذلك جيداً، ولا أحد منا يستطيع أن ينسى الآخر حتماً .. لكنك ها قد رحلت،
ولكن السؤال الذي يراودني حقآ هو ” كيف ستحيا بعيدا عنّي؟” وأنا التى كنت لك ” الحياة”…..
إقرأ أيضا:نص نثري ،بقلم :سعدية داوود الطويل
Comments
0 comments
