خاطرة

شعورٌ باهت ، بقلم : أنوار بني عامر

أصبحتُ أراكَ في أحلامي لم تُفارقها قط، تأثرتْ روحيَ بكَ تبدلَ مَسكنُكَ  لتَحْتلَ قلبيْ، تَزْعزَعْ  كَياني، وتَبدلَ حَالي لم أعد أنا.
وقعتُ ضحيةَ أحلامي المُبْتَهِجَة التي  ارَتْني عالماً مُختَلفاً يَملَهُ الأمل يَعجُ بالحياة لكنهُ وهميِ .
آمنتُ بكَ وهُنْا كان خَطَئي ،غُصْتُ وأبّحَرَتْ سُفني، واقْلَعْت طَائِرتي وحلقتُ نْحْو المَجهولِ ،سرتُ داخل طَرِيقٍ  نِهَّايَتْه لا تَقُودْ للواقِع، باتَ العَالمُ باهِتً يترَاسَهُ اللونَانِ الأسّود و الأبيَض .
أحّبَبّتُك وتَعْلقتُ بِكَ ، تأملتُ النُجُومْ ،لَجْتُ إلى اللّٓه دَعْوتْ لِتَكُن لي ، لكن ذَهبت جُهُودِ هبأً .
لم أكّتَسب من هَذّا الحب سِوَ الاَلام، وَ الحُزنِ والفَرحَ المزيْف، وحَماَس غيرُ مبرْرٍ لهُ، وجَهلٌ وإيمانٌ  بالمَجهُولِ، و بِتَحقق المُستَحيلِ و تَصرف أحمق يملائهُ الطيشُ والغرْور .
سأنهَض وأسّتَعِيدُ وعييْ، حينَها فقط سَأخرجُ من ذاكَ الشُعور الذي سَيطَر على مخيلتي، وخلق جِدار اسود يفصلُ بَيني وبين الواقِعِ المُشعَ بالحيّاةِ، فقد مَللتُ مِن اللون الأسود، وأريدُ أن أحظى بتجربةِ لونٍ اخر لعَلي اشعرُ بسعادةٍ حقْيقيهٍ.

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
طفلة ، بقلم : فردوس محمد غراغير
التالي
غيمٌ أزرق ، بقلم : صفاء الزغول

اترك تعليقاً