خاطرة

اقرأ حتى لو كنتَ تغرق ، بقلم : غادة عمر شعشوع

ليس كُلّ غرقٍ مقرونًا بالبحار فـ تالله إنِّي غرقت سنواتٍ ولم تلمَس المالِحة أطراف جسدي ، غرِقت في حُزني ، غرقْت في ضياعي و بين شتات الذّكريات ،  غرِقْتُ في الأوهام و الخذلان و السّذَاجة! و لم ينتشلني من ذاك الغرق سِوى القراءة التي كَانَت أشبه بغوّاصةٍ  غِصت معها في بحور التنمية البشرية و التّواريخ الإسلامية، غصنا في أعماق العلم و أخذنا مِن مرجان الأدب و لؤلؤ الشعر و النثر، تعرفنا على قناديل الحُب في شكسبير و غموض الحيتان في كريستي ، رأينا جمال أسماكه الساحِرة في المُعلقات السبع ، رأيت ما لا توافيه الحروف ، شُـكرًا لأنك أثبتي لي صحة مقولة :

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
اين انت، بقلم : امل حاتم عشائر، “نصوص نثرية”
التالي
أتعلم, بقلم :غادة عمر شعشوع”نص”

اترك تعليقاً