مقالات ونصوص متنوعة

سراج الحصادين، بقلم : راما مهند اللبابنة ” نصوص نثرية”

بدأ ينتابني الفضول حول أنك إنسان مثلنا أم أنك ملاك أشعر أن هذا القلب لا يشبه قلوبنا أشعر بأنه خلق من ورد وزرعه على شفاه الآخرين. لا تظن أنك منطفئ أنت تماما النور أنت من يضيء الآخرين أنت سراج الحصادين .هل علمت عمّاذا أتحدث ؟
يأخذك إلى عالمٍ آخر، عالمٍ لا يشبه عالمنا هذا عالمٍ يحتوي الجمال والرقة والحياة والحيوية .
ليتني أملك قلبا مثل قلبك وابتسامة مثل ابتسامتك الرقيقة المرهفة المليئة بالحب فأنت تزرع الحب في جميع من حولك دون أن تعلم فقد تسألني كيف لي أن أفعل هذا ومن قال لك ذلك دعني أخبرك كيف ، عندما تمشي في الطرقات وتبتسم في وجه المارة يفرحون دون سبب وهم لا يعلمون من تكون يفرحون، بمجرد تلك الابتسامة الصغيرة التي تأخذ حيزًا قليل من وجهك ولكنها تأخذ من قلبي حيزًا، لا أعلم مقداره أو كي أكون أدق وصفًا تأخذ قلبي بأكمله وتأسره مثل طيرٍ، ولا يستطيع أن يخرج من القفص يحاول الهروب ولا يستطيع ولكنه يزقزق بطلب النجدة بالقرب من كثير من الناس عسى أن يفهموا ما يقوله ولكنه عبث لا أحد يفهمه ولكنني أنا أقبل بأن أكون أسير في ابتسامتك أسير في ذلك القفص.
هل لديك فكرة لماذا أقبل كل ذلك؟ لأنك الشخص الوحيد في هذا الكوكب لا يحمل حقدًا على الآخرين الشخص الوحيد ذو ابتسامة جميلة وبريئة مجردة من أي تصنع الشخص الوحيد الذي يسند الآخرين ويملك قوه لا يعلمها إلا الله حتى أنت لا تعلمها يا عزيزي.
أحبك يا صاحب النظرات الجميلة التي تحتضنني بنظراتك وتشدني إليك كلما رمشت عيناك، أحبك يا صاحب القلب المرهف واللطيف والحنون الدافئ ،أحبك حبًا لا يعلمه إلا الله وأنا
دعائي في النهاية يا رب أدِم الود في قلبي اتجاهه .

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
إنها السيجارة الرابعة..، بقلم: نور أحمد الجداونة/الأردن
التالي
المُحتل(٢)/بقلم:لمياء قاهر حسني عطعوط(الأردن)…شعر

اترك تعليقاً