إِنها السيجارة الرابعةُ والثلاثون في هذا اليوم اللعين.
ما من سكينة بجوفِ المكان، إنه صخبٌ للغاية^~^ صوتُ عقاربُ الساعةِ يزيد من حماقةِ تفكيري بالإنتحار، آمل أن أفقد الوعي حتمًا..تعثرتُ بالماضي وامتلئتُ به حتى لا أستطيعَ الخروج إنني أُصارعُ هواجسي بِمفردي في كلِ ليلة وكانت كلُ واحدةٍ منهن تَزجني في مكانٍ ما، تهوي بي للهلاك، لا أستطيعُ حتى أن أقتاتَ عن تفكيري للحظة.. ليالي عاصفة وقلبٌ محطم وصوتُ الأغاني يملئُ خلايا الدماغِ متطفحًا. كلماتٌ ضئيلة لكنَ الشعورُ حياة”!
Comments
0 comments