شعر

المُحتل(٢)/بقلم:لمياء قاهر حسني عطعوط(الأردن)…شعر

ثرثارةٌ  سُكونها ردكَ البارد !

تهدأ بعد عام من الجاف ..

و تكون نفسها و تتابع قائله:

أتعجزُ البوحَ حتى إذا القلبُ افصح..

ولا زلتَ تثيرُ داخلي أزيرًا مدوي ..

يعلو الصوت كأوبرا..

فيصحو القلبُ إذا ترنمَ بك ..

و تجعَلنُي عُسالٌ في مشيي أتول ..

حذوك عن القرب أسى حالي و النصب ..

و ما زالَ قلبي بكَ لغوبٌ أبلة و يُبتَلى..

و لكنني أجيدُ الاعتياد..

رغبتي بك توقٌ و ميلٌ بعيدٌ لا ينتهي ..

و أشاءُ الحميمَ الذي فيك..

فاستوطني لأُذنِب بك..
ويذهل قلبي..

سوف تقترب ..

فإذا أتيتني نزرًا أتيتُكَ باعًا ..

أقبلُ قلبي أن يُدان..

مهين هذا!!
و لكنني بك أستدام..

و بدونك مماتٌ لا قيامةَ بعدهُ..

فإذا صحَ القلب فقد عاشَ بك ..
و إذا لم يعش ..
فإني راضيةٌ بِنُعاتِي..

فدعني بقربكَ لأثمل بك..

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
سراج الحصادين، بقلم : راما مهند اللبابنة ” نصوص نثرية”
التالي
جميعنا متزعزعون ، بقلم: غنوة خالد الخليل

اترك تعليقاً