ثرثارةٌ سُكونها ردكَ البارد !
تهدأ بعد عام من الجاف ..
و تكون نفسها و تتابع قائله:
أتعجزُ البوحَ حتى إذا القلبُ افصح..
ولا زلتَ تثيرُ داخلي أزيرًا مدوي ..
يعلو الصوت كأوبرا..
فيصحو القلبُ إذا ترنمَ بك ..
و تجعَلنُي عُسالٌ في مشيي أتول ..
حذوك عن القرب أسى حالي و النصب ..
و ما زالَ قلبي بكَ لغوبٌ أبلة و يُبتَلى..
و لكنني أجيدُ الاعتياد..
رغبتي بك توقٌ و ميلٌ بعيدٌ لا ينتهي ..
و أشاءُ الحميمَ الذي فيك..
فاستوطني لأُذنِب بك..
ويذهل قلبي..
سوف تقترب ..
فإذا أتيتني نزرًا أتيتُكَ باعًا ..
أقبلُ قلبي أن يُدان..
مهين هذا!!
و لكنني بك أستدام..
و بدونك مماتٌ لا قيامةَ بعدهُ..
فإذا صحَ القلب فقد عاشَ بك ..
و إذا لم يعش ..
فإني راضيةٌ بِنُعاتِي..
فدعني بقربكَ لأثمل بك..
Comments
0 comments