مقالات ونصوص متنوعة

نص نثري بقلم آلاء فارس أبو علي

لِذاكَ الوَسيم،
قابلتُكَ،
فَقَبِلتُكَ،
فَقبَّلتُ قلبِي
ألفَ مرَّةٍ لقبولكَ،
حينَ
التقيتُكَ
حدَّقتُ
بعينيكَ كثيرًا،
شعرتُ
بأنَّكَ
لامستَ روحِي
من النَّظرةِ
الأولى،
فدقَّ قلبي، وارتعشَ كياني، ورجفت يدايّ
ولم أنسَ بعد…
لمعة عينيّ،
وارتباكي حينها،
فذهبتُ
مسرعةً
لألملم بعثرتي،
لكنني
صادمتكَ
باليومِ
التالي،
وأذكر في ذاكَ اليوم بأنَّكَ ارتطمت في قلبي قبل كتفي فقلتَ: عُذرًا …
فقلتُ بعقلي: أيا ليتكَ تعلم بأنَّنِي من وجبَ عليها الاعتذار لكلِّ لحظةٍ لم أصطدِم بِكَ فِيها،
فمنذُ تلكَ الحادِثة وأنا لم أستَطِع فكُّ الاشتِباك الذي حصل بين قلبِي وقَلبِكَ يا عزيزي،
لكنَّنِي
استعدتُ كبريائي
وبكلّ برود مُغمَّس بعجرفةِ أنثى شرقية قُلتْ: لا بأس
وانسحبتُ بهدوءٍ قاتل،
لكن ما يثير الدهشة،
بأنَّ خفقات قلبِي لا زالت تنبض بسرعة هائلة!
وحواسي لم أعد أملك السيطرة عليها!
فشعرتُ بارتعاشٍ في كاهلي بالأكمل
فهمستُ بأذني
“أظنُّنِي أَحْبَبْته”
فأصبحت الحياةُ حياةً به،
وتكلَّلَ حبّهُ بثنايا روحِي
وأقسمتَ على البقاء في عشقِهِ ما دمتُ حَيَّة.

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
نص نثري بقلم مجد أيمن
التالي
نص نثري بعنوان القُنْفُذ الجَّريحُ بقلم إيمان محمود الرحال

اترك تعليقاً